"الدولة التركية تعتبر ثورة المرأة خطراً عليها"  

لفتت عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو، الانتباه إلى هجمات الدولة التركية التي تشنّها ضد المرأة، وأوضحت أن الدولة التركية تعتبر مشروع الأمة الديمقراطية الذي تقوده المرأة بمثابة خطراً عليها.

تحدثت عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول الهجمات التي تشنّها الدولة التركية ضد النساء في شمال وشرق سوريا. 

 

وأوضحت شيراز حمود في مستهل حديثها أن الهجمات التي تشنّها الدولة التركية ترقى إلى جرائم حرب، وأضافت قائلةً: إن "هجمات الدولة التركية على إقليم شمال وشرق سوريا هي جريمة حرب وغير أخلاقية، وأهداف الدولة التركية من هذه الهجمات كثيرة، حيث يجري استهداف هذه المناطق نظراً للتطور الأمة الديمقراطية في المنطقة وقيادة المرأة، وقد ترددت أصداء هذه الثورة في جميع أصقاع العالم، ولذلك أصبحت بمثابة مصدر خوف للدولة التركية، فالدولة التركية تريد بناء مجتمع مستعبد، ولذلك، تعتبر مشروع الأمة الديمقراطية بمثابة تهديد كبير بالنسبة لها.  

وتستهدف الدولة التركية في اعتداءاتها المرأة والمدنيين بالمقاوم الأول، ففي 28 آب 2024، استهدفت خالدة عيسى وابنها هجار سليمان، وقد كانت الأم خالدة، امرأة تحمل دائماً روح الوطنية بداخلها، ولذلك أصبحت هدفاً لهجمات الدولة التركية، فالمشاريع التي تتولى المرأة قيادتها، تحدث خطراً على الدولة التركية، وتقوم الدولة التركية باستهداف النساء، لأنها تعلم أن الإرادة التي تشكلت في مناطق شمال وشرق سوريا، هي إرادة المرأة الحرة وهي تدير المجتمعات وتحدث الحياة المجتمعية".

وأوضحت شيراز حمو أن المرأة تواجه مخاطر كبيرة بسبب هجمات الدولة التركية، وأكدت أن المرأة تواجه مخاطر جادة في إقليم شمال وشرق سوريا وأن المنظمات النسوية تناضل ضد العنف في هذه المناطق.

وأفادت عضوة منسقية مؤتمر ستار شيراز حمو، أنهن سيعملنَّ على الوصول إلى كافة النساء، وأضافت: "إننا كمؤتمر ستار وحركات النضال النسائية، لدينا جهود حيثية نبذلها في المنطقة لكي نكون دائماً في المجتمع ونصل إلى كل امرأة، وينبغي للنساء أن يتحدنَّ حتى نتمكن من حماية النساء في مواجهة الهجمات التي تُشن عليهن".